غالبًا ما نقول إن جميع الناس موجودين على فيسبوك. إن خطر تعرّضك إلى احتيال على أكبر منصّة عالمية كبير. إليك ما ينبغي الانتباه إليه لحماية نفسك.
Publicerad: 2023-01-25
Senast ändrad: 2023-01-25
فيسبوك هو قناة يتعرض فيها المستخدمون إلى أكبر عدد من الاحتيالات، وهذا ليس أمرًا غريبًا، حيث هناك أكثر من 2 مليار من الناس في العالم لديهم حسابات مسجلة في فيسبوك مما يجعل المنصة قناة مربِحة للمحتالين.
غالبًا ما يستعمل المحتالون الرسائل الإلكترونية لأهدافهم الاحتيالية. ويفعلون ذلك من خلال إرسال رسالة إلكترونية إلى مستخدم الفيسبوك ويزيفون الرسالة لكي تظهر وكأنه فيسبوك هو المرسِل. هذه الرسائل الإلكترونية مصممة بشكل ماهر إلى حد كبير، مما يجعل من الصعب جدًا مشاهدة ما هي في الأصل – رسائل إلكترونية زائفة!
ويُطلب منك في الرسالة الإلكترونية تسجيل الدخول في فيسبوك عن طريق رابط، وقد يتعلق الأمر مثلاً بأنه يُطلب منك كمستخدم اتخاذ إجراءات بسبب "خرق أمني" والتحقق من حسابك الخ. ثم عندما تنقر على الرابط وتسجل الدخول ببيانات تسجيل الدخول الخاصة بك فإنك تعطي المعلومات الخاصة بك إلى المحتالين الذين يصلون إلى حسابك وصورك وبياناتك الشخصية وقائمة أصدقائك.
عندما يصل المحتالون إلى حسابك وبياناتك الشخصية فيمكنك التعرض إلى الابتزاز واختراق هويتك والاتصال بأصدقائك وطلب عمليات مالية باسمك و/أو طلب معلومات خاصة عنك.
كما يمكن للمحتالين الذين اخترقوا حسابك الاقتراح لأصدقائك إجراء استثمارات في بيتكوين أو عملة معماة أخرى. ويفعلون ذلك باسمك ويضمنون أن ذلك "الاستثمار" هو فرصة رائعة. ولكن يتعلق الأمر باحتيال استثماري.
كما قد تحصل أيضًا على عروض مجانية والفرصة في المشاركة في مسابقات مختلفة. للاطلاع على هذه "الفرص" يجب عليك تسجيل الدخول بحساب فيسبوك الخاص بك عن طريق صفحة إلكترونية زائفة، ثم يقوم المحتالون باختراق بياناتك الشخصية.
تتألف وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير من فيديوهات في أشكال ومحتويات مختلفة التي يشاركها المستخدمون أو يفعلونها بأنفسهم. عندما يصبح فيديو شعبيًا يُقال بأن الفيديو أصبح سريع الانتشار، أي أنه ينتشر إلى عدد كبير جدًا من الناس. غالبًا ما يكون فيديو مضحكًا أو فيديو يحتوي على معارف جديدة حول موضوع ما، وغالبًا ما تكون مواضيعًا تتحدث عن أحداث حالية تجري في العالم المحيط. الفيديو سريع الانتشار هو طُعم جذاب ممتاز للمحتالين. قد يحدث الاحتيال من خلال أن المستخدم الذي ينقر على الفيديو يحصل على إشعار أن مشغل الفيديو في الحاسوب يحتاج إلى تحديث لكي يمكنك مشاهدة الفيديو. ثم بعد أن تكون نقرت على الرابط وقمت بإجراء التحديث الجديد فيكون يحتوي على ملف فيه فيروس الذي يتم تشغيله في الحاسوب.
يستعمل فيسبوك (مثل عدد كبير من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى) تقنية نظام تحديد المواقع العالمي لتحديد مكان وجودك، على سبيل المثال تُستعمل هذه التقنية عندما "تسجل نفسك" في مكان ما وتشارك ذلك في تدفق المعلومات الخاص بك. Geo-Stalking مفهوم يعني أنه يمكن للمجرمين اتباع حركات شخص آخر وتتبعه/اتباعه في جميع الأماكن التي يتواجد فيها. ينبغي عليك إيقاف تشغيل خدمات الموقع في فيسبوك (والبرمجيات التطبيقية الأخرى) في الإعدادات وتحديث إعدادات السرية لكيلا تتعرض إلى Geo-Stalking.
هناك احتيال آخر معتاد في فيسبوك الذي يتم عن طريق تطبيق ماسنجر. تحصل على إشعار خاص من "صديق" الذي يحتوي على رابط فيه هذا السؤال تقريبًا: "هل هذا أنت (لول)؟". يريد المحتالون بهذا الخطاب أن تشعر بالفضولية وتنقر على الرابط. غالبًا ما يكون هذا الرابط فيروسًا أو برنامجًا يخترق متصفح الإنترنت الخاص بك.
قد يؤدي الاتصال غير المتوقع عن طريق فيسبوك في البداية إلى "علاقة حب" ولكنه قد ينتهي بمعاناة نفسية وخسارات مالية. يوجد عدد كبير من أمثلة عن المحتالين الرومانسيين عن طريق الفيسبوك. قد يبدأ الأمر بأن شخص يتصل بك ويدعي أنه طبيب أو عسكري أو رجل مطافئ أو فئة مهنية أخرى تعطي شعورًا بالثقة. يكون المحتال جذّابًا إلى حد كبير ويجعلك تشعر أنه تم اختيارك ويعبر عن حبه لك. ثم يطلب المحتال عاجلاً أو آجلاً الأموال بطريقة ما، على سبيل المثال يطلب أموالاً لشراء تذكرة لأول رحلة لمقابلتك أو يقول إنه يحتاج إلى أموال من أجل شيء ما غير متوقع. وتظهر دائمًا وعودًا بأنه سيعيد الأموال عندما تلتقيان أو أنه سيتم سدادها عن طريق تحويل في اليوم التالي. وعندما يحصل المحتال على الأموال في حسابه تختفي الأموال ولا يعود من الممكن الاتصال بالشخص.